|
١٠ { وقالوا } اى كفار قريش كابى بن خلف ونحوه من المنكرين للبعث بعد الموت { أئذا } [ آياجون ] { ضللنا فى الارض } قال فى القاموس ضل صار ترابا وعظاما وخفى وغاب انتهى واصله ضل الماء فى اللبن اذا غاب وهلك . والمعنى هلكنا وصرنا ترابا مخلوطا بتراب الارض بحيث لا نتميز منه : [ خاك اعضاى ما ازخاك زمين متميز نباشد جنانكه آب درشير متميز نباشد ] أو غبنا فيها بالدفن ذهبنا عن اعين الناس والعامل فيه نبعث او يجدد خلقنا كما دل عليه قوله { أئنا } [ آياما ] والهمزة لتأكيد الانكار السابق وتذكيره { لفى خلق جديد } اى انبعث بعد موتنا وانعدامنا ونصير احياء كما كنا قبل موتنا يعنى هذا منكر عجب فانهم كانوا يقرون بالموت ويشاهدونه وانما ينكرون البعث فالاستفهام الانكارى متوجه الى البعث دون الموت : وبالفارسية [ در آفرينش نو خواهم بود يعنى جون خاك شويم آفريدن نو بما تعلق نخواه كرفت ] ثم اضرب وانتقل من بيان كفرهم بالبعث الى بيان ما هو ابلغ واشنع منه وهو كفرهم بالوصول الى العاقبة وما يلقونه فيها من الاهوال فقال { بل } [ نه جنانست كه ميكويند بلكه ] { هم } [ ايشان ] { بلقاء ربهم } لقاء اللّه عبارة عن القيامة وعن المصير اليه : يعنى [ بآخرت كه سراى بقاست ] { كافرون } جاحدون فمن انكره لقى اللّه وهو عليه غضبان ومن اقره لقى اللّه وهو عليه رحمن |
﴿ ١٠ ﴾