٢٧

{ بما غفر لى ربي } ما موصولة اى بالذى غفر لى ربى بسببه ذنوبى او مصدرية اى بمغفرة ربى والباء صلة يعلمون او استفهامية وردت على الاصل وهو ان لا تحذف الالف بدخول الجار والباء متعلقة بغفر اى بأى شئ غفر لى ربى يريد به تفخيم شأن المهاجرة عن ملتهم والمصابرة على اذيتهم لاعزاز الدين حتى قتل

{ وجعلنى من المكرمين } اى المنعمين فى الجنة وان كان على النصف اذتمامه انما يكون بعد تعلق الروح بالجسد يوم القيامة وفى الحديث المرفوع ( نصح قومه حيا وميت ) [ اكرآن قوم اين كرامت ديندى ايشان نيز ايمان آوردندى ] وهكذا ينبغى للمؤمن ان يكون ناصحا للناس لا يلتفت الى تعصبهم وتمردهم ويستوى حاله فى الرضى والغضب

قال حمدون القصار لا يسقط عن النفس رؤية الخلق بحال ولو سقط عنها فى وقت لسقط فى المشهد الاعلى فى الحضرة ألا تراه فى وقت دخول الجنة يقول يا ليت قومى يعلمون يحدّث نفسه اذ ذاك

يقول الفقير وذلك لان حجاب الامكان الذى هو متعلق بجانب النفس والخلق والكثرة لا يزول ابدا وان كان الانسلاخ التام ممكنا لا كامل البشر عند كمال الشهود فان هذا الانسلاخ لا يخرجهم عن حد الحدوث والامكان بالكلية والا يلزم ان ينقلب الحادث الممكن واجبا قديما وهو محال

قال فى كشف الاسرار [ نشان كرامت بنده آنست كه مردوار در آيد وجان ودل وروزكار فداى حق ويدن اسلام كند جنانكه حبيب كرد تا از حضرت عزت اين خلعت كرامت بدور سيدكه

{ ادخل الجنة } دوستان اوجون بآن عقبة خطرناك رسند بايشان خطاب آيد

{ ألا تخافوا ولا تحزنوا } بازايشانرا بشارت دهند كه

{ وابشروا بالجنة } احمد بن حنبل رحمه اللّه در نزع بود بدست اشارت مى كرد وبزبان دند نه مى كفت عبد اللّه بسرش كوش بردهان او نهاد تاجه شنود او درخويشتن مى كفت ( لا بعد لا بعد ) بسرش كفت اى بدر اين جه جالتست كفت اى عبد اللّه وقتى باخطراست نه جاى ببردى اززحم ما ومن ميكويم ( لا بعد ) هنوز نه بايك نفس مانده جاى خطراست نه جاى امن وكار موقوف بعنايت حق . امير المؤمنين على رضى اللّه عنه كويد يكى را درخاك مى نهادم سه بار روى او بجانب قبله كردم هربار روى از قبلة بكردانيد بس ندايى شنيدكه اى على دست بدار آنكه ما ذليل كرديم توعزيز نتوانى كرد وكذا العكس در خبر آيد كه بندة مؤمن جون ازسراى فانى روى بدان منزل بقا نهد غسال اورا بدان نخته جوب خواباند تابشويد ازجناب قدم بنعت كرم خطاب آيدكه اى مقربان دركاه درنكريد جنانكه آن غسال ظاهر او بآب ميشويد ما باطن او بآب رحمت ميشوييم ساكنان حضرت جبروت كويند بادشاها مارا خبركن تا آنجه نورست كه ازدهان وى شعله مى زند وكويد از نور جلال ماست كه از باطن وى برظاهر تجلى ميكند حبيب نجار جون بآن مقام دولت رسيد اورا كفتند

{ ادخل الجنة } اى در آى درين جان ناز دوستان وميعادرا زمحبان ومنزل آسايش مشتاقان تاهم طوبى بينى هم زلفى هم حسنى . جون آن نواخت وكرامت ديد كفت

{ يا ليت قومى يعلمون } الخ آرزو كرد كه كاشكى قوم من دانستندى كه ماكجا رسيديم وجه ديديم نواخت حق ديديم وبمغفرت اللّه رسيديم ]

آنجايكه ابرار نشستند نشتيم ... صد كونه شراب از كف اقبال جشيديم

مارا همه مقصود بخشايش حق بود ... المنة لله كه بمقصود رسيديم

﴿ ٢٧