سُورَةُ الْجَاثِيَةِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ سَبْعٌ وَثَلاَثُونَ آيَةً ١ { حم } اى هذه السورة مسماة بحم وفى التأويلات النجمية يشير بالحاء الى حياته وبالميم الى مودته كائن قال بحياتى ومودتى لاوليائى لا شئ الى احب من لقاء احبابى ولا أعز ولا أحب غلى احابى من لقائى وفى عرآئس البقلى الحاء يدل على ان فى بحر حياته حارت الارواح والميم تدل على ان فى ميادين محبته هامت الاسرار يقول الفقير الحاء اشارة الى الحب الازلى المتقدم ولذا قدمه والميم اشارة الى المعرفة الابدية المتأخرة ولذا اخره كما دل عليه قوله تعالى لداود عليه السلام كنت كنزا مخفيا فاحبب أن أعرف فخلقت الخلق لأعرف فان المحبة فى هذا الحديث القدسى متقدمة على المعرفة وذلك نزولا وبالعكس عروجا كما لا يخفى على اهل الذوق |
﴿ ١ ﴾