سُورَةُ الْأَحْقَافِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ خَمْسٌ وَثَلاَثُونَ آيَةً ١ { حم } اى هذه السورة مسماة بحم وقال بعضهم الحاء اشارة الى حماية اهل التوحيد والميم الى مرضاته منهم مع المزيد وهو النظر الى وجهه الكريم وقال بعضهم معناه حميت قلوب اهل عنايى فصنتها عن الخواطر والهواجس فلاح فيها شواهد الدين واشرقت بنور اليقين يقول الفقير فيه اشارة الى ان القرءآن حياة الموتى كما قال او كلم به الموتى وكذا حياة الموتى من القلوب فان العلوم ولمعارف والحكم حياة القلوب والارواح والاسرار وايضا الى الاسماء الحسنى فان حاء وميم من حساب اليسط تسعة وتسعون وايضا الى الصفات السبع التى خلق اللّه آدم عليها وهى الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام فالحاء حاء الحياة والميم ميم الكلام فاشير بالاول والآخر الى المجموع يعنى ان اللّه تعالى انزل القرءآن لتحصى اسماؤه الحسنى وتعرف صفاته العليا ويتخلق بأخلاقه العظمى |
﴿ ١ ﴾