١٧

{ يطوف عليهم } اى يدور حولهم للخدمة حال الشرب وغيره

{ ولدان } جمع وليد وخدمة الوليد أمتع من خدمة الكبير يعنى خدمت كودك زيبا ترست از خدمت كبار

{ مخلدون } مبقون ابداً على شكل الولدان وطراوتهم لايتحولون عنها لانهم خلقوا للبقاء ومق خلق للبقاء لا يتغير قال فى الاسئلة المقحمة هؤلاء هل يدخلون تحت قوله تعالى

{ كل نفس ذائقة الموت } والجواب انهم لايموتون فيها بل يلقى عليم بين النفختين نوم انتهى ، وازين معلوم شدكه اين كودكان را حق تعلى بمحض كرم خود أفريده باشد براى خدمت بهشتيان ، فهم للخدمة لاغير والحور العين للخدمة والمتعة

وقيل هم اولاد اهل الدنيا لم يكن لهم حسنات فيثابون عليها ولاسيئات فيعاقبون عليها وفى الحديث ( اولاد الكفار خدام اهل الجنة ) ولفظ الولدان يشهد لابى حنيفة رحمه اللّه فى أن اطفال المشركين خدم اهل الجنة لان الجنة لا ولادة فيها ويجوز أن يكون معنى مخلدون مقرطون ، يعنى آرستكان بكو شوار هاى زرين ، والخلد السوار والقرط كالخلدة محركة والجمع كقردة وولدان مخلدون مقرطون او مسورون اولا يهرمون ابدا ولايجاوزون حد الوصافة كما فى القاموس وقال فى كشف الاسرار الخلادة لغة قحطانية

﴿ ١٧