٣ { كبر مقتا عند اللّه ان تقولوا مالا تفعلون } كبر من باب نعم وبئس فيه ضمير مبهم مفسر بالنكرة بعده وأن تقولوا هو المخصوص بالذم والمقت البغض الشديد لمن يراه متعاطيا لقبيح يقال مقته فهو مقيت وممقوت وكان يسمى تزوج امرأة الأب نكاح المقت وعند اللّه ظرف للفعل بمعنى فى علمه وحكمته والكلام بيان لغاية قبح مافعلوه اى عظم بغضا فى حكمته تعالى هذا القول المجرد فهو أشد ممقوتية ومبغوضية فمن مقته اللّه فله النار ومن احبه اللّه فله الجنة ( قال الكاشفى ) ونزد بعضى علما آيت عامست يعنى هركه سخنى كويد ونكند درين عتاب داخلست ويا آن علما نيزكه خلق رابعمل خير فرمايند وخود ترك نمايند اين سياست خواهد بود لاتنه عن خلق وتأتى مثله ... عار عليك اذا فعلت عظيم واوحى اللّه تعالى الى عيسى عليه السلام يابن مريم عظ نفسك فان اتعظت فعظ الناس والا فاستحى منى وحضرت بيغمبر عليه السلام درشب معراد ديدكه لبهاى جنين كسان بمقراض آتشبن مى بريدند ازمن بكوى علام تفسير كوى را ... كردر عمل نكوشى نادان مفسر بار درخت لعم ندايم بجز عمل ... باعلم اكر عمل نكنى شاخ بى برى قيل لبعض السلف حدثنا فسكت ثم قيل له حدثنا فقال لهم اتأمروننى أن اقول مالا افعل فأستعجل مقت اللّه قال القرطبى رحمه اللّه ثلاث آيات منعتنى ان اقص على الناس { أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفكسم } وما اريد ان اخالفكم الى مانهاكم عنه { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون } وقد ورد الوعيد فى حق من يترك العلم فالخوف اذا على كل منهما فى درجة متناهية فيكف على من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف واكثر الناس فى هذا الزمان هكذا والعياذ باللّه تعالى قال فى اللباب ان الآية توجب على كل من ألزم نفسه عملا فيه طاعة اللّه أن يفى به فان من التزم شيأ لزم شرعا اذا الملتزم اما نذر تقرب مبتدأ كقوله لله على صلاة او صوم او صدقة ونحوه من القرب فليزمه الوفاء اجماعا او نذر مباح وهو ماعلق بشرط رغبة كقوله ان قدم عائبى فعلى صدقة او بشرط رهبة كقوله ان كفانى اللّه شر كذا فعلى صدقة ففيه خلاف فقال مالك وابو حنيفة يلزمه الوفاء به وقال الشافعى فى قول لايلزم وعموم الآية حجة لنا لانها بمطلقها تتناول ذم من قلا مالا يفعله على اى وجه كان من مطلق اى مقيد بشرط |
﴿ ٣ ﴾