١٩

{ ويل } مكروهى بزرك

{ يومئذ } بوم اذا هلكناهم

{ للمكذبين } بآيات اللّه وانبيائه وليس فيه تكرير لما ان الويل الاول لعذاب الآخرة وهذا لعذاب الدنيا وفى برهان القرءآن كررها فى هذه السورة عشر مرات لان كل واحدة منها ذكرت عقيب آية غير الاولى فلا يكون تكرارا مستهجنا ولو لم يكرر كان متوعدا على بعض جدون بعض

وقيل ان من عادة العرب التكرار والاطناب كما ان عادتهم الاقتصار والايجاز ولان بسط الكلام فى الترغيب والترهيب ادعى الى ادراك البغية من الايجاز وقد يجد كل احد فى نفسه من تأثير التكرار مالا خفاء به.

﴿ ١٩