٧

{ وما عليك أن لا يزكى } اى وليس عليك بأس ووزر ووبال فى أن لا يتزكى ذلك المستغنى بالاسلام حتى تهتهم بأمره وتعرض عمن أسلم ان عليك الا البلاغ وكيف تحرض على الاسلام من ليس له قابلية وقد خلق على حب الدنيا والعمى عن الآخرة وفيه استهانة لمن اعرض عنه فما نافية وكلمة فى المقدرة متعلقة باسم ما وهو محذوف والجملة حال من ضمير تصدى مقررة لجهة الانكار.

﴿ ٧