|
٣ { واذا الارض مدت } اى بسطت بازالة جبالها وآكامها عن مقارها وتسويتها بحيث صارت كالصحيفة الملساء او زيدت سعة وبسطة من احد وعشرين جزأ الى تسعة وتسعين جزأ لوقوف الخلائق عليها للحساب ولالام تسعهم من مده بمعنى امده اى زاده وفى الجحديث اذا كان يوم القيامة مد اللّه الارض مد الاديم حتى لا يكون لبشر من الناس الا موضع قدميه يعنى يكثرة الخلائق فيها قوله مد الاديم لان الاديم اذا مد زال كل انثناء فيه واستوى وفى بعض الروايات مد الاديم العكاظى قال فى القاموس هو كغراب سوق بصحرآء بين نخلة والطائف كانت تقدم هلاك ذى القعد وتستمر عشرين يوما تجتمع قبائل العرب فيتعا كظون اى يتفاخرون ويتناشدون ومنه الاديم العكاظى انتهى. |
﴿ ٣ ﴾