٣

{ اقرأ } اى افعل ما امرت به وكرر علامة الامر بالقرآءة تأكيدا للايجاب وتمهيدا لما يعقبه من قوله تعالى

{ وربك الاكرم } الخ فانه كلام مستأنف ولذا وضع السجاوندى علامة الوقف الجائز على خلق وارد لازاحة ما بينه عليه السلام من العذر بقوله ( ما انا بقارئ ) يريد أن القرآءة شأن من يكتب ويقرأ وانا امى فقيل له وربك الذى امرك بالقرآءة متبدئا باسمه وهو الاكرم اى الزآئد فى الكرم على كل كريم فانه ينعم بلا غرض ولا يطلب مدحا او ثوابا او تخلصا من المذمة ايضا أن كل كريم انما اخذ الكرم منه فكيف يساوى الاصل وقال ابن الشيخ ربك مبتدأ والاكرم صفته والذى مع صلته خبر.

﴿ ٣