٣

قوله { الرحمن الرحيم } قال فى رواية الكلبي هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر

وقال بعض أهل اللغة هذا اللفظ شنيع فلو قال هما اسمان لطيفان لكان أحسن ولكن معناه عندنا واللّه أعلم أنه أراد بالرقة الرحمة يقال رق فلان فلانا إذا رحمه يقال رق يرق إذا رحمه وقوله أحدهما أرق من الآخر

قال بعضهم الرحمن أرق لأنه أبلغ في الرحمة لأنه يقع على المؤمنين والكافرين

وقال بعضهم الرحيم أرق لأنه في الدنيا وفي الآخرة

وقال بعضهم كل واحد منهما أرق من الآخر من وجه فلهذا المعنى لم يبين وقال أحدهما أرق من الآخر يعني كل واحد منهما أرق من الآخر

﴿ ٣