٦٤قوله تعالى { ثم توليتم من بعد ذلك } أي أعرضتم من بعد ذلك الإقرار يعني من بعد ما رفع عنكم الجبل وقيل البرهان وهو أخذ الميثاق ورفع الجبل { فلولا فضل اللّه عليكم ورحمته } أي من اللّه عليكم ورحمته بتأخير العذاب وقيل من بعد البيان في كتابهم بتأخير العذاب { لكنتم من الخاسرين } والخسران النقصان { فلولا فضل اللّه عليكم ورحمته } بإرسال الرسل إليكم لكيلا تقيموا على الكفر { لكنتم من الخاسرين } في العقوبة وقيل فضله في قبول التوبة |
﴿ ٦٤ ﴾