٧٢

قوله تعالى { وإذ قتلتم نفسا فادار أتم فيها } أي تدافعتم أي ألقى بعضكم على بعض يقال ادارأ القوم إذا تدافعوا وقال القتبي أصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال وأدخل الألف ليسلم السكون للدال ويقال هذا ابتداء القصة ومعناه وإذ قتلتم نفسا فأتيتم موسى وسألتموه أن يدعو اللّه تعالى وقال موسى { إن اللّه يأمركم أن تذبحوا بقرة }

وقوله تعالى { واللّه مخرج ما كنتم تكتمون } يعني مظهر ما كنتم تصمون من قتل عاميل

﴿ ٧٢