١٩٣{وقاتلوهم } يعني أهل مكة { حتى لا تكون فتنة } يعني الشرك باللّه تعالى { ويكون الدين للّه } يعني الإسلام { فإن انتهوا } عن قتالكم وتركوا الشرك { فلا عدوان } يقول لا سبيل ولا حجة عليكم في القتل { إلا على الظالمين } الذين يبدؤونكم بالقتال وقال القتبي أصل العدوان الظلم يعني لا جزاء للظلم إلا على الظالمين فساق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه الهدايا فدخلوا مكة وطافوا بالبيت ونحروا الهدي وأقاموا بمكة ثلاثة أيام ثم انصرفوا فنزل |
﴿ ١٩٣ ﴾