٢٥٢

ثم قال عز وجل { تلك آيات اللّه نتلوها } وهو ما قص عليه من أخبار الأمم { عليك } يعني ننزلها بقراءة جبريل عليك { بالحق } يعني بالصدق { وإنك لمن المرسلين } يعني إنك من جملة المرسلين الذين ذكرناهم وقال الزجاج { تلك آيات اللّه } أي هذه الآيات التي أبنأت أي العلامات التي تدل على توحيد وتثبيت رسالاته إذ كان يعجز عن إتيان مثلها المخلوقون وإنك من هؤلاء المرسلين لأنك قد أتيتهم بالعلامات

﴿ ٢٥٢