١١

ثم قال عز وجل { كدأب آل فرعون } يعني صنيع الكفار معك كصنيع آل فرعون مع موسى وقال مقاتل كأشباه آل فرعون بالتكذيب بالعذاب في الدنيا ويقال إهلاك اللّه إياهم بالقتل كإهلاك آل فرعون بالغرق ويقال تعاونهم وتظاهرهم فيما بينهم عليك كتظاهر آل فرعون على موسى { والذين من قبلهم } يعني قبل آل فرعون مثل قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط { كذبوا بآياتنا } بدلائلنا وعجائبنا ويقال بكتبي ورسلي كما كذبك قومك يا محمد { فأخذهم اللّه بذنوبهم } يعني أهلكهم وعاقبهم بشركهم { واللّه شديد العقاب } للكفار

﴿ ١١