٤٦

قال عز وجل { ويكلم الناس في المهد وكهلا } يعني في حال صغره وهو في حجر أمه طفلا { وكهلا} يعني إذا اجتمع عقله وكبر

فإن قيل ما معنى قوله كهلا والكلام من الكهل لا يكون عجبا

قيل له المراد منه كلام الحكمة والعبرة ويقال { كهلا } بعد نزوله من السماء وهو قول الكلبي { ومن الصالحين } مع آبائه في الجنة

﴿ ٤٦