٥١ثم قال تعالى { إن اللّه ربي وربكم } هذا تكذيب لقول النصارى حيث قالوا إن اللّه هو المسيح وقالوا إن اللّه ثالث ثلاثة فاعترف عيسى أنه عبد اللّه وهو قوله تعالى { إن اللّه ربي وربكم } يعني خالقي وخالقكم ورازقي ورازقكم { فاعبدوه } يعني وحدوه ولا تشركوا به شيئا { هذا صراط مستقيم } يعني التوحيد الذي أدعوكم إليه طريق مستقيم لا عوج فيه وهو طريق الجنة |
﴿ ٥١ ﴾