٦٩قوله تعالى { ودت طائفة من أهل الكتاب } يعني أرادت وتمنت جماعة من أهل الكتاب { لو يضلونكم } أي يصرفونكم عن دين الإسلام { وما يضلون إلا أنفسهم } أي وبال ذلك يرجع إلى أنفسهم ويقال وما يضلون إلا أمثالهم أمثالهم كقوله عز وجل { فاقتلوا أنفسكم } سورة البقرة ٥٤ يعني بعضكم بعضا { وما يشعرون } قال مقاتل { وما يشعرون } أنهم يضلون بأنفسهم وقال الكلبي { وما يشعرون } أن اللّه يدل نبيه عليه السلام على ضلالتهم أي يطلعه |
﴿ ٦٩ ﴾