٩٥

قوله تعالى { قل صدق اللّه } أن تحريمه ليس في التوراة ويقال { قل صدق اللّه } حين قال { ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا } آل عمران ٦٧ { فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا } أي مخلصا مستقيما وكلوا لحوم الإبل وألبانها كما أكلها إبراهيم عليه السلام ولا تحرموا على أنفسكم شيئا بأهوائكم { وما كان } إبراهيم { من المشركين } يعني على دينهم

﴿ ٩٥