١٢٩ثم عظم نفسه فقال { وللّه ما في السموات وما في الأرض } يعني جميع الخلق في ملكه وعبيدة { يغفر لمن يشاء } وقال الضحاك يغفر لمن يشاء الذنب العظيم { ويعذب من يشاء } على الذنب الصغير يعني إذا أصر على ذلك { واللّه غفور رحيم } في تأخير العذاب عنهم حيث لم يعاقبهم قبل توبتهم |
﴿ ١٢٩ ﴾