٢٧ثم قال تعالى { واللّه يريد أن يتوب عليكم } يعني يتجاوز عنكم ما كان منكم قبل التحريم ويقال ويتجاوز عنكم الزلل والخطايا { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } يعني أن تخطئوا خطأ عظيما لأن بعض الكفار كانوا يجيزون نكاح الأخت من الأب ويقال اليهود يريدون أن يقفوا منكم على الزلل والخطايا يعني أن اللّه قد بين لكم لكي لا يقفوا منكم على الزنا والخطايا |
﴿ ٢٧ ﴾