٤٤

قوله تعالى { ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب } يعني أعطوا حظا من علم التوراة { يشترون الضلالة } يعني يختارون الكفر على الإسلام قال القتبي وهذا من الاختصار ومعناه { يشترون الضلالة } بالهدى يعني يستبدلون هذا بهذا كقوله { إن العهد كان مسئولا } سورة الإسراء ٣٤ مسؤولا عنه

ثم قال { ويريدون أن تضلوا السبيل } يعني تتركوا طريق الهدى وهو طريق الإسلام

﴿ ٤٤