٨ثم قال { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين للّه شهداء بالقسط } يعني كونوا قوالين بالحق ثم قال { ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا } وذلك أن اللّه تعالى لما فتح عليهم مكة أمر اللّه المسلمين أن لا يكافئوهم بما سلف وأن يعدلوا في القول والحكم والنصفة وذلك قوله { اعدلوا } يعني قولوا بالحق والعدل { هو أقرب للتقوى } يعني فإنه أقرب للطاعة ثم قال { واتقوا اللّه } يقول واخشوا اللّه فيما أمركم به { إن اللّه خبير بما تعملون } من الطاعة وغيرها ثم بين ثواب من عمل بطاعته |
﴿ ٨ ﴾