٢٧

قوله { إذ قربا قربانا } يعني وضعا قربانا { فتقبل من أحدهما } يعني هابيل { ولم يتقبل من الآخر } يعني قابيل ف { قال } قابيل لهابيل { لأقتلنك قال } ولم قال لأن اللّه تعالى قد قبل قربانك ورد علي قرباني فقال له هابيل { إنما يتقبل اللّه من المتقين } ولم يكن الذنب مني وإنما لم يتقبل منك لخيانتك وسوء نيتك وقال بعض الحكماء العاقل من يخاف على حسناته لأن اللّه تعالى قال { إنما يتقبل اللّه من المتقين } والخاسر من يأمن من عذاب اللّه لأن اللّه تعالى قال { فلا يأمن مكر اللّه القوم الخاسرون } الأعراف ٩٩

﴿ ٢٧