٢٩

ثم قال { إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك } يعني أني أريد أن ترجع { بإثمي } يعني بقتلك إياي وبإثمك الذي عملته قبل قتلي وهي الخيانة في القربان وغيره ويقال إني أريد أن ترجع بإثمي يعني أن لا أبسط يدي إليك لترجع أنت بإثمي وإثمك ولا يكون علي من الإثم شيء ويقال معناه إني أريد أن تؤخذ بإثمي وإثمك { فتكون من أصحاب النار } يعني لكي لا تكون من أصحاب النار { وذلك جزاء الظالمين }

﴿ ٢٩