٨٥

فقال { فأثابهم اللّه بما قالوا } من التوحيد { جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين } يعني ثواب الموحدين المطيعين

وقد احتج بعض الناس بهذه الآية أن الإيمان هو مجرد القول لأنه قال { فأثابهم اللّه بما قالوا } ولكن لا حجة لهم فيها لأن قولهم كان مع التصديق وهو قوله تعالى { مما عرفوا من الحق } والقول بغير التصديق لا يكونا إيمانا

ثم بين عقوبة من ثبت على كفره ولم يؤمن

﴿ ٨٥