٩٨

ثم قال { وهو الذي أنشأكم } يعني خلقكم { من نفس واحدة } وهو آدم { فمستقر ومستودع } يعني { مستقر } في الرحم { ومستودع } في الصلب ويقال { مستقر } في الصلب { ومستودع } في الرحم ويقال { مستقر } في الدنيا { ومستودع } في القبر قرأ ابن كثير وأبو عمرو { فمستقر } بكسر القاف وقرأ الباقون بالنصب فمن قرأ بالنصب فمعناه فلكم مستقر ولكم مستودع يعني موضع قرار وموضع إيداع ومن قرأ بالكسر فعلى معنى الفاعل يقال قر الشيء واستقر بمعنى واحد يعني كنتم مستقرين { قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون } يعني بينا العلامات لمن له عقل وذهن

﴿ ٩٨