٩٩

ثم ذكر من أسلم من الأعراب من جهينة وغفار وأسلم فقال اللّه تعالى { ومن الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق } في الجهاد { قربات عند اللّه } يعني قربة إلى اللّه تعالى { وصلوات الرسول } يعني طلب دعاء الرسول عليه السلام واستغفاره يقول اللّه تعالى { ألا إنها قربة لهم } يعني نفقاتهم قربة لهم إلى اللّه تعالى وفضيلة ونجاة لهم { سيدخلهم اللّه في رحمته } يعني في جنته { إن اللّه غفور } لذنوبهم { رحيم } بهم قرأ نافع في رواية ورش { قربة } بضم الراء وقرأ الباقون بجزم الراء ومعناهما واحد

﴿ ٩٩