سورة يوسفمكية وهي مائة وإحدى عشرة آية ١قوله تعالى { الر تلك } وذلك أن اليهود والنصارى قالوا لأصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم سلوا صاحبكم ما كان سبب إنتقال يعقوب وأولاده من كنعان إلى مصر ومبدأ أمرهم فنزل { الر } يقول أنا اللّه أرى وأسمع سؤالهم إياك يا محمد عن هذه القصة ويقال { الر } أنا اللّه أرى صنيع إخوة يوسف ومعاملتهم معه ويقال أنا اللّه أرى ما يرى الخلق وما لا يرى { تلك آيات الكتاب } يعني حججه وبراهينه ويقال هذه الآيات التي وعدتكم في التوراة أن أنزلها على محمد صلى اللّه عليه وسلم وعدهم بأن ينزل عليه كتابا في كثير من أوائل سورة حروف الهجاء { المبين } يعني مبين حلاله وحرامه ويقال بين فيه خبر يوسف وإخوته وروى معمر عن قتادة قال بين اللّه رشده وهداه |
﴿ ١ ﴾