٣٤

قوله تعالى { فاستجاب له ربه } فيما دعاه يوسف { فصرف عنه كيدهن } يعني فعلهن وشرهن { إنه هو السميع العليم } يسمع لمن دعاه

ويقال { السميع } للدعاء فيما دعاه يوسف { العليم } به ثم إن المرأة قالت لزوجها إن هذا الغلام العبراني لا يقلع عني وقد فضحني في الناس يعتذر إليهم ويخبرهم ويقول أنني راودته عن نفسه ولست أطيق أن أعتذر بعذري فأما أن تأذن لي فأخرج فأعتذر إلى الناس وأخبرهم بحالي وأما أن تحبسه حتى ينقطع حديثه فذلك

﴿ ٣٤