سورة إبراهيم

مكية وهي اثنتان وخمسون آية إلا آيتين مدنيتين

١

قال اللّه عز وجل { الر كتاب أنزلناه إليك } يعني هذا كتاب أنزلنا جبريل ليقرأ عليك وهو القرآن { لتخرج الناس } أي لتدعو الناس { من الظلمات إلى النور } يعني من الكفر إلى الإيمان وسمى الكفر ظلمات لأن الكفر طريق الضلالة فمن وقع فيه ضل الطريق وسمى الإيمان نورا لأنه طريق واضح مبين { بإذن ربهم } يقول بأمر ربهم { إلى صراط العزيز الحميد } يعني دين الإسلام العزيز المنيع بالنقمة لمن لم يجب الرسول { الحميد } لمن وحده ويقال { الحميد } في فعاله ويقال { الحميد } لأفعال الخلق يشكر لهم اليسير من أعمالهم ويعطي الجزيل

﴿ ١