٢ثم قال { ينزل الملائكة } أي جبريل { بالروح } أي بالوحي وبالنبوة والقرآن { من أمره } أي بأمره قال القتبي { من } توضع موضع الباء كقوله { يحفظونه من أمر اللّه } [ الرعد : ١١ ] أي بأمر اللّه وقال ها هنا يلقي الروح { من أمره } أي بأمره { على من يشاء من عباده }أي يختار للنبوة والرسالة وقال قتادة ينزل الملائكة بالرحمة والوحي { على من يشاء من عباده } من كان أهلا لذلك قرأ إبن كثير وأبو عمرو { ينزل } بجزم النون من قولك أنزل ينزل وقرأ عاصم في رواية أبي بكر { تنزل } بالتاء ونصب النون والزاي مع التشديد على معنى فعل ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون { ينزل } بالياء وكسر الزاي مع التشديد من قولك ننزل ثم قال تعالى { أن أنذروا أنه } أي خوفوا بالقرآن الكفار وأعلموهم أنه { لا إله إلا أنا فاتقون } يعني إن اللّه واحد لا شريك له فوحدوه وأطيعوه |
﴿ ٢ ﴾