٦قوله { ولكم فيها جمال } أي ولكم يا بني آدم في الأنعام { جمال } حسن المنظر { حين تريحون } أي حتى تروح الإبل راجعة إلى أهلها { وحين تسرحون } أي تسرح إلى الرعي أول النهار { وتحمل أثقالكم } أي أمتعتكم وزادكم { إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس } قال هي مكة ويقال هذا الخطاب لأهل مكة كانوا يخرجون إلى الشام وإلى اليمن ويحملون أثقالهم على الإبل { إن ربكم لرؤوف رحيم } إذ لم يعجلكم بالعقوبة |
﴿ ٦ ﴾