سورة مريممكية وهي تسعون وثمان آيات ١قوله سبحانه وتعالى { كهيعص } قرأ إبن كثير وعاصم في رواية حفص بنصب الهاء والياء وقرأ عاصم في رواية أبي بكر والكسائي بكسر الهاء والياء وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء ونصب الياء وقرأ حمزة وإبن عامر بنصب الهاء وكسر الياء وقرأ نافع بين الكسر والفتح وهو إختيار أبي عبيدة ومعنى هذا كله واحد قال ابن عباس رضي اللّه عنه في تفسير قوله { كهيعص } قال الكاف فاللّه كاف لخلقه والهاء فاللّه الهادي لخلقه وأما الياء فيد اللّه مبسوطة على خلقه بالرزق لهم والعطف عليهم وأما العين فاللّه تعالى عالم بخلقه وأمورهم وأما الصاد فاللّه تعالى صادق بوعده وروي عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال هو اسم اللّه الأعظم وروي عنه أنه قال هو قسم أقسم اللّه تعالى بكهيعص ويقال هي حروف تدل على إبتداء السور نحو { الر } و { المر } وغيرهما |
﴿ ١ ﴾