٢١{ قال } اللّه تعالى لموسى { خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى } يعني سنجعلها عصا كما كانت أول مرة وأصل السيرة الطريقة كما يقال فلان على سيرة فلان أي على طريقته وإنما صار نصبا لنزع الخافض والمعنى سنعيدها إلى حالها الأولى فتناولها موسى فإذا هي عصا كما كانت |
﴿ ٢١ ﴾