٢١ثم قال عز وجل { وإن لكم في الأنعام لعبرة } يعني في الإبل والبقر والغنم معتبر لمن يعتبر فيها يقال العبر بأوقار والمعتبر بمثقال { نسقيكم مما في بطونها } يعني من ألبانها وهي تخرج من بين فرث ودم قرأ نافع وإبن عامر وعاصم في رواية أبي بكر { نسقيكم } بنصب النون وقرأ الباقون بالضم وهذا مثل ما في سورة النحل ثم قال { ولكم فيها منافع كثيرة } يعني في ظهورها وأصوافها وألبانها وأشعارها { ومنها تأكلون } يعني من لبنها ولحومها وأولادها |
﴿ ٢١ ﴾