٤

ثم قال عز وجل { والذين يرمون المحصنات } يعني يقذفون العفائف من النساء الحرائر المسلمات { ثم لم يأتوا بأربعة شهداء } على صدق مقالتهم { فاجلدوهم } يقول للحكام ويقال هذا الخطاب لجميع المسلمين ثم إن المسلمين فوضوا الأمر إلى الإمام وإلى القاضي ليقيم عليهم الحد { ثمانين جلدة } يعني ثمانين سوطا { ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا } أي لا تقبلوا لهم شهادة بعد إقامة الحد عليهم { وأولئك هم الفاسقون } يعني العاصين

﴿ ٤