٣

 { لعلك باخع نفسك } يعني مهلك نفسك ويقال قاتل نفسك بالحزن { أن لا يكونوا مؤمنين } يعني إذا لم يصدقوا بالقرآن وذلك حين كذبه أهل مكة شق ذلك عليه وحزن بذلك فقال له ليس عليك سوى التبليغ ولا تقتل نفسك إن لم يؤمنوا

﴿ ٣