٣٨{ قال } لجلسائه { يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها } يعني بسرير بلقيس { قبل أن يأتوني مسلمين } أي موحدين لأنه قد كان أوحي إلى سليمان بأنها تسلم وقال بعضهم إنما أراد سليمان بإحضار سريرها قبل أن تسلم ليكون السرير له لأنها لو أسلمت حرم عليه مالها وكان سريرها من ذهب وقوائمه من اللؤلؤ والجواهر مستور بالحرير والديباج وعليه الحجلة وقال بعضهم إنما أراد أن يبين دلالة نبوته عندها فتعلم المرأة أنه نبي فتسلم |
﴿ ٣٨ ﴾