٤

ثم قال { أم حسب الذين يعملون السيئات } يعني الشرك والمعاصي { أن يسبقونا } يعني أن يفوتونا ويقال يعجزونا ويقال يهربوا منا فلا نجازيهم { ساء ما يحكمون } يعني بئس ما يقضون لأنفسهم قال الكلبي نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة بارزوا يوم بدر فبارزهم من المسلمين علي وحمزة وعبيدة بن الحارث فنزل في شأن مبارزي المسلمين

﴿ ٤