ثم قال عز وجل { خلق اللّه السموات والأرض بالحق } يعني بالعدل ويقال لبيان الحق ولم يخلقها باطلا { إن في ذلك } يعني في خلق السموات والأرض { لآية } يعني لعبرات { للمؤمنين } يعني المصدقين وإنما أضاف إلى المؤمنين لأنهم هم الذين ينتفعون بها
﴿ ٤٤ ﴾