١٠ثم قال عز وجل { وقالوا أئذا ضللنا في الأرض } يعني هلكنا وصرنا ترابا { أئنا لفي خلق جديد } يعني أنبعث بعد الموت وأصله ضل الماء في اللبن إذا غاب وهلك وروي عن الحسن البصري رحمه اللّه أنه قرأ { أئذا صللنا } بالصاد وتفسيره النتن يقال صل اللحم إذا أنتن وقراءة العامة بالضاد المعجمة أي هلكنا وقرأ ابن عامر { وقالوا إذا ضللنا } بغير استفهام { أئنا لفي خلق جديد } على وجه الاستفهام قال لأنهم كانوا يقرون بالموت ويشاهدونه وإنما أنكروا البعث ويكون الاستفهام في البعث دون الموت ثم قال عز وجل { بل هم بلقاء ربهم كافرون } يعني بالبعث جاحدون فلا يؤمنون به |
﴿ ١٠ ﴾