١٢

ثم قال عز وجل { ولو ترى إذ المجرمون } يعني المشركين { ناكسو رؤوسهم عند ربهم } استحياء من ربهم بأعمالهم يقولون { ربنا أبصرنا } الهدى { وسمعنا } الإيمان

ويقال { أبصرنا } يوم القيامة بالمعاينة { وسمعنا } يعني أيقنوا حين لم ينفعهم يقينهم { فارجعنا } إلى الدنيا { نعمل صالحا إنا موقنون } يعني أيقنا بالقيامة

ويقال { إنا موقنون } يعني قد آمنا ولكن لا ينفعهم وقد حذف الجواب لأن في الكلام دليلا ومعناه ولو ترى يا محمد ذلك لرأيت ما تعتبر به غاية الاعتبار

﴿ ١٢