١٩ثم بين مصير كلا الفريقين فقال تعالى { أما الذين آمنوا } أي أقروا باللّه ورسوله والقرآن { وعملوا الصالحات } يعني الطاعات { فلهم جنات المأوى نزلا } يعني يأوي إليها المؤمنون ويقال يأوي إليها أرواح الشهداء وهو أصح في اللغة ثم قال { نزلا } يعني رزقا والنزل في اللغة هو الرزق ويقال { نزلا } يعني منزلا { بما كانوا يعملون } يعني بأعمالهم |
﴿ ١٩ ﴾