٢٦ثم خوف كفار مكة فقال عز وجل { أو لم يهد لهم } يعني أو لم يبين لهم اللّه تعالى وقرئ في الشاذ { أو لم نهد لهم } بالنون وقرأ العامة بالياء { كم أهلكنا } يعني أو لم نبين لهم الهلاك { من قبلهم من القرون } يعني قوم لوط وصالح وهود { يمشون في مساكنهم } يعني يمرون في منازلهم { إن في ذلك لآيات } يعني في إهلاكهم { لآيات } لعبرات { أفلا يسمعون } أي أفلا يسمعون المواعظ فيعتبرون بها |
﴿ ٢٦ ﴾