٢٨

قوله عز وجل { يا أيها النبي قل لأزواجك } وذلك أنه رأى منهن الميل إلى الدنيا وطلبن منه فضل النفقة { إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها } يعني وزهرتها { فتعالين أمتعكن } متعة الطلاق { وأسرحكن سراحا جميلا } يعني أطلقكن طلاق السنة من غير إضرار

﴿ ٢٨