٢٩

قوله عز وجل { وإن كنتن تردن اللّه ورسوله } يعني تطلبن رضاء اللّه ورضاء رسوله { والدار الآخرة } يعني الجنة { فإن اللّه أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما } يعني ثوابا جزيلا في الجنة فاعتزل النبي صلى اللّه عليه وسلم نساءه شهرا فلما نزلت هذه الآية جمع نساءه فبدأ بعائشة فقال ( يا عائشة إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك )

قالت وما هو يا رسول اللّه فتلا عليها الآية

فقالت أفيك يا رسول اللّه أستشير أبوي بل اختار اللّه ورسوله والدار الآخرة ثم خير نساءه فاخترنه سائر النساء

﴿ ٢٩