١٠{ وسواء عليهم أأنذرتهم } يعني خوفتهم اللفظ لفظ الاستفهام والمراد به التوبيخ { أم لم تنذرهم لا يؤمنون } يعني سواء خوفتهم أم لم تخوفهم { فهم لا يؤمنون } يعني لا يصدقون وإنما نزلت الآية في شأن الذين ماتوا على كفرهم أو قتلوا على كفرهم قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص { سدا } بنصب السين في كلاهما وقرأ الباقون بالضم وقال أبو عبيدة قراءتنا بالضم لأنهما من فعل اللّه تعالى وليس من فعل بني آدم وقال القتبي المقمح الذي يرفع رأسه ويغض بصره يقال بعير قامح إذا روي من الماء فقمحت عيناه وقال والسد الجبل { فأغشيناهم } قال أعمينا أبصارهم عن الهدى |
﴿ ١٠ ﴾