١٩

 {قالوا طائركم معكم } يعني شؤمكم معكم وبأعمالكم الخبيثة

ويقال إن الذي يصيبكم كان مكتوبا في أعناقكم { أئن ذكرتم } يعني إن وعظتم باللّه قرأ نافع وأبو عمرو { آين ذكرتم } بهمزة واحدة ممدودة وقرأ الباقون بهمزتين وقرأ زر بن حبيش { أن ذكرتم } بهمزة واحدة مع الفتح يعني لأنكم وعظتم فلم تتعظوا ومن قرأ بالاستفهام فمعناه إن وعظتم تطيرتم هذا جوابا لقولهم { إنا تطيرنا بكم } ويقال معناه { أئن ذكرتم }يعني حين وعظتم باللّه تعالى تشاءمتم بنا

ثم قال { بل أنتم قوم مسرفون } يعني مشركون

﴿ ١٩